بلدة البساتين
هي بلدة حافظت على نسبة الإخضرار فيها التي تزيد عن 80% إضافةً لكونها البلدة المتطورة والمتحضّرة التي أضفت لمسات إنمائية راقية من خلال مشاريع وإنجازات عديدة على جميع الأصعدة مما ساهم في تطوّر البلدة وإزدهارها خاصة وأنها بلدة تاريخية فيها عدداً من الآثار كالمدافن والأجران والكهوف بالإضافة للآثار الرومانية والتنوخية الهامة.
يتصف أهل بلدة البساتين بالأصالة والنّخوة والمحبة والكرم.
اشتهر أبناء البساتين في التجارة العالمية فصدّروا بضائعهم الى جميع بلدان العالم تقريباً وكان لهم فروعاً فيها وممثلين ووكلاء. اشتهر تجار البساتين بتوزيع الأدوات الصحية والبورسلان والمواد الغذائية الى جميع دول العالم.
تأسس مبنى البلدية في أيلول عام 2010.
يقدر عدد سكان البلدة المقيمين وغير المقيمين بحوالي 2240 نسمة، ويشكل هؤلاء 80% من إجمالي أبناء البلدة المسجلين حيث يتوزع معظم باقي السكان على مناطق أخرى من لبنان إضافةً إلى نسبة 60% من المغتربين إلى دول عديدة أبرزها برازيل وإسبانيا وفنزويلا وأمريكا وكندا وإفريقيا واستراليا والصين ودول الخليج. يبلغ عدد المسجلين في لوائح الشطب 800 شخصاً. يرتفع عدد سكان البلدة في الصيف نظراً لجمال الطبيعة والمناخ ولعودة المغتربين من المهجر ومن بيروت، كما يُقدَر عدد الوحدات السكنية بـ 500 وحدة موزعة على مباني يغلب عليها الطابع شبه الريفي.
يشكّل الغطاء الأخضر نسبة كبيرة من أراضي البلدة، فنسبة المساحات المبنية متدنية ولا تتعدى 25% من إجمالي مساحة البلدة.
يعتمد سكان البلدة على زراعة الزيتون والصنوبر بالإضافة الى زراعات أخرى من الدوالي والتين والفاكهة العضوية.
أما من الناحية الصناعية، يوجد أكثر من مصنع في البلدة، واحد لتكرير للمياه وآخر لصناعة رب البندورة وآخر يعد من أكبر المعامل في الشرق الأوسط لصناعة الميونيز ويصدر انتاجه الى جميع دول العالم ويشتهر بالجودة العالية.
توجد في البلدة بعض المباني العامة كالبلدية وصيدليتين وعيادة واحدة، إضافة إلى بعض المحال التجارية .
كما يوجد في البلدة مدرسة متوسطة واحدة بالإضافة إلى مدرسة العرفان الخاصة.
أما من ناحية العناية الصحية، يعتمد الاهالي على الصليب الأحمر اللبناني في (البساتين) ومستشفى الشحار الحكومي (قبرشمون)، اللذان يؤمنان خدمات الرعاية الصحية الأولية.
بعض الجمعيات الأهلية الفاعلة في البلدة هي جمعية سيدات البساتين ونادي السلام الرياضي.