بلدة سلفايا

أصل الكلمة “سلفويو” وتعني في السريانية صانع السيف. تمتاز بلدة سلفايا بطبيعتها الجميلة وتنوع زراعاتها. عائلاتها هي: أبي رعد، أبي سعد، وضاهر. تجاورها بلدات بوزريده، جسر القاضي، عين تراز، ورمحالا . تشكل أول مجلس بلدي فيها في 5 أيار عام .2012
تبعد سلفايا 30 كلم عن بيروت، عاصمة لبنان وترتفع 350 م عن سطح البحر وتمتد على مساحة 140 هكتاراً. يبلغ إجمالي عدد سكّانها المقيمين بشكل دائم حوالى 350 نسمة وعدد الناخبين 1010 ناخباً. يبلغ عدد الوحدات السكنية فيها 120 مسكنًا تقريباً، أما المباني غير سكنية فيها فهي المبنى البلدي والكنيسة والتعاونية. – يغلب على شكل المباني إجمالاً الطابع الريفي مع بعض الإضافات المدينية. فمن الناحية الجغرافية، لا تزال البلدة محافظة على طبيعتها.
أما أبرز الادارات الرسمية في البلدة  فهي دار البلدية، الكنيسة، والتعاونية.
يشكّل الغطاء الأخضر نسبة كبيرة من أراضي البلدة، فنسبة المساحات المبنية متدنية جداً ولا تتعدى 8% من إجمالي مساحة البلدة وقد يعود ذلك إلى هجرة السكان .
ينحصر  النشاط الإقتصادي بالزراعة على أنواعها المختلفة وخاصة الصنوبر. أما بالنسبة للقطاع الصناعيفهو محدود وينحصر بالحداده وصناعة الآليات (بوب كات) وكسارة الصنوبر.  أما فيما يتعلق بقطاع السياحة والخدمات، يقتصر هذا القطاع على مقهى يقع على ضفاف جسر القاضي.  – لا يوجد في البلدة معالم سياحية معروفة ولا أنشطة سياحية. يوجد في البلدة عدد من العاملين في المهن الحرة من المهندسين والأطباء والمحامين وغيرههم.