بلدة البنيه

يعود أصل التسمية إلى الكلمة السريانية “بانيه” وتعني البناؤون والمؤسسون. يتصف أهالي هذه البلدة بالعلم والطموحات التنموية. عائلاتها جابر، وهبه، شمس الدين، يحيى، حسن، حمدان، نصر، البنّي وضو. يتميز أهالي البنيه بمحبتهم للعلم والتطور. هي بلدة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن كما يوجد في البلدة العديد من الأدباء والشعراء والسفراء ومهندسين والمحامين وأصحاب المراكز المرموقة. البلدات المجاورة هي كفرمتى وعبيه وعين كسور ورمحالا وجسر القاضي.

 

تأسست بلدية البنيه عام 1962.

 

يقدر عدد سكان البلدة المقيمين بشكل دائم بحوالي 2700 نسمة، ويشكل هؤلاء 95% من إجمالي أبناء البلدة المسجلين إضافةً إلى نسبة ضئيلة من المهاجرين قديماً وحديثاً.

 

توجد في البلدة بعض المباني العامة كالمدرسة الرسمية والبلدية ومركز الدفاع المدني والقاعة العامة، إضافة إلى بعض المحال التجارية الموجودة بأغلبها في السوق الواقع في ساحة البلدة وفي الشوارع الرئيسية.

 

يعمل معظم السكان في وظائف القطاعين العام والخاص. أما النشاطات الاقتصادية الأخرى فمحدودة. يعتبر النشاط الزراعي بدائياً، حيث يعمل عدد قليل من سكانها في الزراعة، وخاصة في زراعة الزيتون والفاكهة، ويوجد في البلدة معصرتي زيتون. إلى جانب زراعة الفاكهة والزيتون، هناك زراعة الصنوبر بالاضافة الى زراعات أخرى, كما يوجد في البلدة نشاط صناعي وتجاري.

 

أما خارج القطاع الزراعي، فالنشاط الاقتصادي المحلي يرتبط بتأمين حاجات البلدة وهناك عدد من المؤسسات التجارية الصغيرة.

يوجد في البلدة مدرسة رسمية واحدة مؤلفة من مبنيين، واحد للمرحلة الإبتدائية والثاني للمرحلة المتوسطة، بالإضافة إلى مبنى خاص للحضانة.

أمّا من ناحية العناية الصحية، يعتمد الاهالي على مستوصف البلدة الذي يؤمن خدمات الرعاية الصحية الأولية وأدوية الأمراض المزمنة. أما في الحالات الطارئة، يلجأ السكان إلى مستشفى الشحار الغربي الحكومي.

 

يتمثل القطاع الاجتماعي والثقافي بوجود رابطة ثقافية إجتماعية تقوم بنشاطات عديدة ومتنوعة من معارض وندوات صحية إجتماعات تثقيفية ومهرجانات خلال فصل الصيف يشارك فيها معظم أهالي البلدة وأبنائها.